هنا جرش ... التاريخ والحضارة  كتب : حسني العتوم حين يكون الحديث عن مدينة كجرش ، يكون الحديث عن الفن والابداع والجمال ، فهي المدينة التي  تستفيق كل صباح على خيوط الشمس الذهبية التي تعانق ذلك الارث الحضاري الضارب في عمق التاريخ الذي يعيد المتامل فيها الى الاف السنين ليقرا فيها سفرا عظيما من الحضارات الانسانية . وليس عبثا ان يؤمها السياح والزوار من كافة اطراف الدنيا  ليتنسموا عبق الحضارة والتراث الإنساني في هذه المدينة التي تلتحف ثوبا ربيعيا وشيا مزركشا من النقوش على امتداد شارعها المعمد ومسارحها وساحاتها ليبقى وجهها الصبوح يحكي ربيعا دائما في كل الفصول  ولتبقى  قصة المدينة  تضاف الى صور اوراق النباتات التي حفرها المبدعون على تيجانها وحجارتها في ممراتها وساحاتها لتروي بتؤدة  تاريخها النابض والزاخر بألغاز واسرار ما زالت تذهل علماء الاثار.  ياتي الزائر الى جرش في هذه الايام  وتبدا النسمات الاولى تصافح وجنتيه ، نسمات من التاريخ المفتوح على الحجارة المنقوشة وعلى ارضياتها الفسيفسائية الراقية المبدعة فيكتشف الزائر للوهلة الاولى روعة المكان وسر خلوده وبقائه رغم ما حل بالمدينة من دمار وخراب منها ما كان بفعل الانسان او تهاونه ، ومنها ما كان بسبب العوامل الطبيعية على مر الازمان ، فكل شئ يراه الزائر محفورا بدقة متناهية ولا ادل على ذلك من اللقى التي كشفتها الحفريات المتعاقبة في جرش وعلى راسها " فرودايت " الهة الحب والتي تحكي قصة اخرى من التاريخ المتنوع فيها والذي مع الاسف ما زالت كل هذه الاشياء حبيسة جدران احدى مكاتب مبنى مكتب الاثار وكم هو المامول من الدائرة ان تقيم معرضا خاصا له على الضفة الشرقية من نهر الذهب ليكون نموذجا فريدا لقراءة التاريخ وايجاد نوع من انواع التفاعل المنشود بين ما هو حبيس الجدران في المتحف وبين زوار المدينة على الضفة الشرقية من النهر.  وفي المساء حيث مهرجانها السنوي للثقافة والفنون لتستقبل الاف الزوار القادمين اليها من كل فج ليطالعوا في ساحتها الرئيسة فن الحرفة والابداع التي احترفتها ايدي امهاتنا وجداتنا وابائنا بدءا من الاكلاث الشعبية ومرورا بالحرف اليدوية الاخرى من غزل ونسيج وهدب الشماغ الاحمر هذا الرمز الوطني الذي يتزين به الرجال . هنا في جرش تتجلى روعة التاريخ الذي يعود الى اكثر من ثلاثة الاف ربيع ليحكي تاريخا عريقا نسجت فصوله وكتبت صفحاته حضارات الاغريق والروم والعرب المسلمين من الأمويين والعباسيين وغيرهم ممن جاؤوا إليها غزاة أو فاتحين.  اما نهرها الخالد " نهر الذهب " وان جف في زماننا فقد كان عبر التاريخ يرد ظما العطاش طيلة هذه الحقب المتباعدة ويغسل المدينة بمياهه الرقراقة ويسقي ضفتية من نبع لا ينضب وان لحقه الجور بسبب تجفيف منابعه التي تستخدم لغايات الشرب لسكان المدينة ولم يعد هذا النهر قادرا على ادارة تلك الطواحين العملاقة التي ما زالت بقاياها ماثلة الى يومنا هذا مع مجراه وكذلك شئ من بقايا الحمامات الشرقية التي ما زالت مدار البحث لاعادة ترميمها اليوم حيث شيدت هذه الحمامات على الضفة الشرقية من النهر .  اما جرش المدينة فيرجع تاسيسها كما يشير المؤرخون الى  الاسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد أو ما يعرف بالعصر اليوناني وكان اسمها في ذلك الوقت (جراسا) أو (جرشو) ومعناه المكان المتميز بغزارة اشجاره.  ان مدينة جرش ما كانت في يوم من الايام على امتداد التاريخ شرق النهر اوغربه الا مدينة واحدة يحيطها سور عريض يمتد لمسافة 5500 متر ويعود بناؤه إلى القرن الأول الميلادي , كما ان  المدينة تفاخر بالعديد من المواقع التاريخية التي ما زالت شاهدة على عظمتها ومنها (قوس النصر) على المدخل الجنوبي الذي أقيم عام 129 للميلاد احتفاء بزيارة الامبراطور الروماني (هادريان) للمدينة كما انها مدينة الالف عمود لكثرة الاعمدة فيها ، والكل يامل من هذا الكنز العظيم ان يكون نواة لمشاريع سياحة حقيقية تنهي حالتي الفقر والبطالة التي يواجهها غالبية ابناء المدينة الحضرية من خريجي الجامعات والمعاهد  . ولا يفوت اي زائر لهذه المدينة من زيارة المسرح الجنوبي الذي يستوعب نحو 5000 متفرج اضافة إلى المسرح الشمالي الذي يتسع ل 1200  مشاهد وكان مخصصاً للمبارزات ومصارعة الحيوانات المفترسة اضافة الى ميدان سباق الخيل الذي اكتسب شهرة واسعة من خلال العروض التي يقدمها الفرسان بزيهم الروماني القديم فيعيش الزائر بعض الوقت في اجواء الجندية القديمة .  و تفيق (جرش) من نومها في كل عام خلال  شهر تموز على نبض وحيوية فعاليات  المهرجان السنوي للثقافة والفنون الذي انطلقت شعلته عام 1981 فتستعيد المدينة أمجادها العريقة وبعض الازدهار الذي كانت عليه في أيام العز والمجد ، فنريد لهذا الالق ان يعيش ويستمر ولكن بما يتناغم وينسجم مع تاريخها النابض عبر القرون ، وان يكون لها مهرجانها الذي ينقلها الى العالمية ، لا بل نريد له ان يكون تنمية حقيقية من خلال انبثاق مهرجانات اخرى موسمية يحكي قصة العنب والمجففات والزيتون والحرفة واللبنة وغيرها الكثير ليكون بصمة شاهدة كما تاريخها المجدول بالفن والعمارة  .

تعليــق: كـمــال زكارنـــة   بيع على قارعة الطريق ..أينما يجد البائع المكان المناسب يحط رحاله ويفرد بضاعته بعيدا عن اي مظاهر او ديكورات لها علاقة بجذب الزبائن، واكثر ما يهمه مساحة صغيرة من الظل تقيه وما استطاع عرضه حرارة الشمس، اللافت في مثل هذه المواقع التي يتم اختيارها عشوائيًا التسعيرات المموهة التي يضعها البائعون على بضاعتهم، فمن الصعب التفريق بين الخمسة والصفر والذي يكون أحيانا نقطة داخل دائرة ويتم تصفيط الارقام فوق بعضها بشكل غير مفهوم ..والهدف صيد المشترين.

تعليــق: كـمــال زكارنـــةتصوير: احمد عبده   تصر «البندورة» أن تدخل قلوب الأردنيين رغم موجة الغلاء التي اجتاحت أسعارها في الأسواق، ولإقناع الناس بأنها تحبهم كما يحبونها وتبادلهم ذات العشق والاشتياق جاءتهم بهذا الشكل الذي يرمز للحب، سبحان الخالق.. عشق ازلي وأبدي بين الأردني والبندورة .

تعليــق :كـمــال زكارنـــةتصوير: شريف العويمر الشارع من أخطر الأماكن التي يمارس فيها الأطفال العابهم وهواياتهم ويقضون فيها اوقات فراغهم، لان اللهو بين جنباتها يعرض حياتهم لمخاطر الدهس من قبل المركبات التي لا يرونها وعيونهم مسلطة على الكرة وهم يلاحقونها دون الاكتراث بالاجسام المتحركة او الثابتة، وعندما يطلب منهم احد الابتعاد يسألونه ان يرشدهم الى مكان اخر «يلعبون» فيه ..فيصمت ويبتعد هو.!

تعليــق :كـمــال زكارنـــة لحظات ما قبل الغروب بقليل وقرص الشمس يتدلى وهو يتهيأ للاختفاء عن جزء من الكرة الارضية ليظهر على جزء اخر، مشهد رائع تظهر فيه الشمس بلونها البرتقالي وكأنها خلعت جدائلها وجمعت خيوطها ورحلت بوهجها وحرارتها لتعود وتشرق من جديد لتنثر شعاعها في كل الاتجاهات ..ومرة اخرى ننتظر الغروب .

تعليــق :كـمــال زكارنـــة شارع حيوي وهام يوصل الى مطار الملكة علياء الدولي قسم الشحن/ تستخدمه اعداد كبيرة من الشاحنات والمركبات يوميا، واضافة الى كونه طريقا تجاريا فهو -ايضا- طريق سياحي يوصل الى قصر المشتى .حاجة الطريق الماسة للصيانة واعادة التاهيل لم تمنع حركة السير الكثيفة فيه او توقفها او تؤدي الى تراجعها، لكن هذا لا يعفي الجهات المسؤولة والمعنية من مسؤولياتها تجاه هذا الشارع.

تعليــق :كـمــال زكارنـــة                                اجمل وافضل ملاذ في ظل هذه الاجواء التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، الماء يحتضن الاجساد ويجود عليها بالرطوبة والانتعاش ليطفئ حرارة الصيف ويمدها بالنشاط والحيوية، رياضة السباحة من انفع الرياضات التي يمكن ان يمارسها الانسان للصغار والكبار، واللعب داخل المياه فيه من المتعة ما يغني عن كثير من الالعاب الاخرى، اما الغوص في عمق المياه يصنع الجرأة ويبدد الخوف، فلا حياة من دون ماء.  

  تعليــق :كـمــال زكارنـــة                               دراجة الموتوسيجل سريعة الحركة وسهلة التنقل ويمكن السيطرة عليها بسهولة ، لكن قيادتها تحتاج الى مهارة خاصة ومعرفة جيدة بقوانين السير ،لم تنتشر بعد بالشكل الذي يجعلها وسيلة نقل يمكن الاعتماد عليها ،يستخدمها البعض كهواية او للتسلية والرياضة بعيدا عن صخب المدينة وازمات المرور ويختار راكبوها طرقا لا تشهد حركة سير نشطة ليقوموا بحركات خاصة بهم اثناء قيادتها ،ثقافة قيادة دراجات الموتوسيجل ما تزال ضعيفة ومحدودة.  

تعليــق :كـمــال زكارنـــةتصوير: شريف العويمر من يجرؤ على الاقتراب من البندورة هذه الايام ويسأل عن اسعارها، فهي تتصدر بالغلاء جميع انواع الخضار وتنافس انواعا كثيرة من الفاكهة، انها مادة غذائية رئيسية للشعب الاردني لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن للمائدة ان تكتمل بدونها لانها من المكونات الدائمة لاي سفرة، يطلبها الصغار والكبار وفي جميع الاوقات، لا بديل عنها ولا شبيه لها مهما بلغ ثمنها ..ادفع وافغم .

تعليــق :كـمــال زكارنـــةتصوير: شريف العويمر سيارات تجوب الأحياء السكنية في مناطقها المستهدفة شمال وغرب عمان غالبا، بحثا عن مخلفات البلاستيك والكرتون والعلب الفارغة وغيرها من المواد التي يستفيد منها العاملون في هذا المجال لبيعها والاسترزاق منها،ورغم ان في هذا العمل منفعة بيئية وتخفيٌف من حجم وكميات النفايات، الا ان نبش الحاويات وبعثرة ما بداخلها حولها لتذروه الرياح في كل اتجاه يجعل من هذه المهنة عملا معطلا للنظافة العامة ويثقل كاهل عمال الوطن.

بائع السوس.. هكذا يدعى مع أنه قد يبيع الخروب والتمر الهندي والليمون ومشروبات اخرى، يتنقل برشاقة وسرعة لا يجيدها غيره بين المركبات وبين جانبي الشارع ليطفئ ظمأ العطشى ويساعدهم على تحمل حرارة الصيف وكسر حدة لهيب الشمس، هذا وقته وموسمه كلما ارتفعت درجات الحرارة يرتفع دخله وتفتح له أبواب الرزق، بائع السوس في هذه الايام.. مطلوب مطلوب مطلوب. تعليــق :كـمــال زكارنـــةتصوير: شريف العويمر

تعليــق :كـمــال زكارنـــة لظل والمياه الوسيلتان الافضل لتخفيف حرارة الصيف خلال النهار ،احيانا يداهم العطش شخصا وهو يتصبب عرقا اثناء المسير او العمل فيصبح بأمسّ الحاجة لرشفة ماء، لكنها تكون اكثر جمالا وانتعاشا في ظل شجرة خضراء لا تسمح اغصانها لاشعة الشمس اللاهبة الوصول لمن يتفيأ ظلالها ،للشجرة قيمة كبيرة وفوائد عظيمة لنحافظ عليها ونغرسها في كل مكان .

تعليــق :كـمــال زكارنـــة هكذا يبدو القمر في سماء عمان، بدرا مكتملا يضيء ليلها ويبدد الظلام ،وينير قلوب الساهرين المتفائلين بصباح اجمل من مساء يكاد يمضي ، يتغنى بنوره الشعراء والعشاق والمغنون ،وبجماله يوصف كل جميل ،ويشبه به كل من يناله اعجاب من حبيب او غير ذلك، له حضور ودور في الصيام والعيد فهو في كل المناسبات والاوقات جمال  ونور على عمان.

تعليــق :كـمــال زكارنـــة هذه اللمبة التي تنير الظلام وتكشف الشارع امام السائقين لتجنبهم حوادث السير الخطيرة وتسهم في حماية ارواح المواطنين هي اولا واخيرا ملك لامانة عمان الكبرى ، لا تصلح ان تكون هدفا للرماية ولا مكانا مناسبا لاختبار القدرات التصويبية ،اضافة الى ان استخدام السلاح في مكان يتحرك فيه الناس يشكل خطورة على حياتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة قبل ان يكون واجبا وطنيا ودينيا، انها ثقافة اخلاقية اكتسابها مسألة في غاية السهولة.

تعليــق :كـمــال زكارنـــة حزمة من الاعمدة الخشبية تتجه الى احدى المناطق لغرسها هناك بهدف ايصال خدمات الكهرباء والاتصال للمواطنين، لكن التساؤل حول درجة الامان ومدى صمود هذه الاعمدة وتماسكها داخل الشريط الذي يلتف حولها ، وكيف لو نسل عمود وسقط وسط شارع رئيسي وتبعه اخر وهكذا، وتسبب بالاذى للمركبات القريبة من الشاحنة التي تحملها ، لا احد يمكن ان يتوقع حجم الضرر الذي سينجم عن ذلك، نتمنى السلامة للجميع.

تعليــق :كـمــال زكارنـــةتصوير: شريف العويمر فيض من المركبات يخرج من فم النفق في وقت تشتد فيه الازمة المرورية وقت الذروة في العاصمة عمان، هذا المشهد الذي يرى فيه السائقون انفراجًا لازدحام السير يؤكد دور الانفاق والجسور في تخفيف معاناة المواطنين واختصار الوقت والجهد والمسافات وتسهيل حركة المرور، وفي الوقت الذي يرتفع فيه عدد المركبات بانواعها وتبقى الشوارع والطرقات على حالها، فإن الحل يكون فوق الارض وتحتها ..في بناء الانفاق والجسور.

  تعليــق:كمـــال زكــارنـة   تصـويــر: أحمـــد عـبـدهعمان..عاصمة الوفاق والاتفاق والوئام والوحدة ..والثقافة، عاصمة النظافة والاناقة، هاشمية الولاء وعروبية الهوى ،تسابق الزمن في تطورها ونموها السكاني والعمراني،تشهد نهضة تنموية متسارعة في جميع المجالات والاتجاهات، تتربع فوق جبالها السبعة بشموخ وكبرياء  وتتمدد على امتداد الافق وهي تزهو بجمالها ورقيّها الاخاذ، عمان عاصمة العرب ترخي جدائلها كل صباح تباهي بها خيوط الشمس الساطعة.

  تعليــق: كمـــال زكــارنـةجرش عبق التاريخ وحضارات الماضي وحداثة الحاضر، انها المدينة الرائعة التي تجمع بين عشق الاثار القديمة التي تشهد على من عاشوا ومروا من هنا وتركوا بصماتهم ورحلوا، وبين تعلق اليوم بالامس والحرص الجامح في الحفاظ على شواهد العصور العتيقة ونقلها بأمانة من جيل الى جيل كما هي دون تغيير، ونحن على موعد مع بدء مهرجانها للثقافة والفنون بعد ايام، الذي ينتظره الاردنيون والعرب كل عام، ليضيف الى جمالها الضارب في اعماق التاريخ جمالا فنيا وثقافيا يطرب له ويعشقه الاف البشر ..نحيي جرش.

  تعليــق: كمـــال زكــارنـة   تصـويــر: أحمـــد عـبـده وجدت هذه الحمامة ضالتها على شباك منزل وهي تبحث عن مكان آمن تبني فيه عشها؛ لتضع بيضها وتستقر في بيتها بعيدا عن الاشجار التي غالبا ما تكون هدفا للطيور الجارحة والمفترسة، وهي تبحث عن فرائسها، لجأت الى الانسان وهربت من ابناء جنسها املا بحماية صغارها ونجاتهم من مخالب النسور التي تبحث عن وجبة طرية، يظل الانسان الاكثر رفقًا بالمخلوقات الأخرى والأقل عدوانية والأكثر تفوقًا بإنسانيته.

  تعليــق: كمـــال زكــارنـة   تصـويــر: أحمـــد عـبـده فوضى اثناء قطع وتجاوز الشارع من قبل المواطنين في احد الاماكن المهمة والحيوية وهم يتنقلون بحذر شديد بين المركبات حيث لا تبدو ظاهرة للعيان الخطوط البيضاء المخصصة لعبور المشاة التي يجب ان تكون موجودة في هذا المكان لتنظيم عملية انتقال المواطنين بأمن وسلام بين جانبي الشارع، عدم وجود ممر خاص للمشاة يؤدي الى اعاقة حركة السير والازدحامات المرورية ويعرض حياة الناس للخطر .

  تعليــق: كمـــال زكــارنـة   تصـويــر: أحمـــد عـبـده اجتمعوا في  مونديال «الدستور» الرياضي ، الذي يقام لاول مرة في صحيفة اردنية ،ويتابعون باهتمام بالغ مجريات احدى المباريات على الهواء مباشرة ضمن مونديال روسيا لكأس العالم بكرة القدم، جمعتهم «الدستور» في بيتها الكبير الذي يتسع للجميع ويحتضن محبيها ومتابعي كرة القدم ويمنحهم فرصة المتابعة والمشاهدة المباشرة لاهم حدث رياضي في العالم ، انها «الدستور» التي تبقى على الدوام في عيون قرائها ووجدانهم وذاكرتهم وتأبى ان تفارقهم او تبتعد عنهم.

  تعليــق: كمـــال زكــارنـة   تصـويــر: أحمـــد عـبـده عمان في اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك ..أزمة مرورية خانقة اختلطت فيها المركبات مع المواطنين الذين يحاولون اختراق صفوف وطوابير السيارات المتتابعة التي تتوقف بين الفينة والأخرى عن المسير، او تقف تماما بشكل متقطع، وكذلك الدراجات النارية التي تتلوى وسط الازدحام وهي تبحث عن مخرج قد يوصلها الى مسرب او طريق اخر مفتوح، الى جانب عدد من السيارات المركونة على جانب الشوارع الرئيسة بعد ان وجد سائقوها مساحات صغيرة تتسع لمركباتهم، حركة نشطة بكثافة استعدادًا ليوم العيد ..كل عام والأردن بخير.

  تعليــق: كمـــال زكــارنـة   تصـويــر: أحمـــد عـبـدهبانتظار عيد الفطر المبارك.. أنواع عديدة من الحلويات لا يمكن مقاومتها جادت بها أيادٍ ماهرة ،عروض مغرية بلا شك، هذا وقتها وموسمها، من اجمل هدايا العيد، يحلو معها الفرح، يستقبلها الاطفال بشوق وشهية.إنها من أهم مراسم الاعياد وموادها الاساسية، في هذه المناسبة لها مذاق خاص وطعم يختلف عن الايام الاخرى فهي من متلازمات العيد.

 تعليق : كمال زكارنة تصوير : شريف العويمرالقطايف ..لا تفارق شهر رمضان المبارك ابدا، يبدأ انتاجها واستهلاكها منذ يومه الاول وتغيب مع نهاية الشهر الفضيل، وتشكل احد اهم طقوسه وعاداته ،وهي كما يسمونها «التحلاية» الرئيسية التي تلي الافطار وغالبا بعد الانتهاء من اداء صلاة التراويح ،تتقدم على جميع انواع الحلويات الاخرى فلا يطيب الجو الرمضاني الا بها ،يعشقها الجميع كبارا وصغارا ضيوفا ومعازيب ،انها الرفيقة الدائمة للشهر الذي يوشك على الانتهاء.

 تعليق : كمال زكارنة قطوفها دانية ..لا تغيب التمور ابدًا عن الموائد الرمضانية باشكالها واصنافها وانواعها ومصادرها المختلفة، يبدأ الصائمون افطارهم بتناول حبات منها، فهي من اهم طقوس الشهر الفضيل ليس على الافطار فحسب وانما تدخل كمادة رئيسة واساسية في صناعة الحلويات الرمضانية الشهيرة التي لا يكاد يخلو منها بيت اردني، انها مادة غذائية غنية جدا بالعناصر الغذائية اوصى بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.   ر

 تعليق : كمال زكارنة تصوير : شريف العويمر  قلب المدينة النابض بالحياة دوما ليلا ونهارا تلتقي فيه جميع فئات وشرائح المجتمع لكل مبتغاه، وفي شهر رمضان الفضيل يصبح للتسكع في وسط البلد مذاقا من نوع خاص وبالتحديد بعد الافطار حيث تنشط الحركة البشرية والتجارية ،اما قبيل الافطار بقليل فانها المتعة الحقيقية عندما يكون الاستعجال المقرون بالنرفزة والعصبية السريعة سيد التصرف والسلوك فترى العنقود البشري يتحرك في جميع الاتجاهات كأنه منثور عن قصد، وفي وقت السحور يزداد المشهد جمالا ورونقا عند ذلك تزول اسباب التوتر ويخيم الهدوء رغم الازدحام الشديد وتتطاير الابتسامات على حواف صحن المدينة ويستمتع الجميع بليلة رائعة .

 تعليق : كمال زكارنة كل شيء نعتقد انه جميل نشبهه بالورد وكل ما نتمنى ان يكون جميلا نصفه بالورد او احد انواعه ،فهل يا ترى التعامل مع هذا النوع من النباتات ورودا وازهارا واشتال زينة وقضاء وقت طويل بين خضرتها وجمالها والوانها وروائحها الرائعة جميل ومريح للنفس والجسد كما يبدو منظرها الخلاب، لا شك انها تضفي سحرا خاصا على الحياة والمكان وهي رسائل عشق وشوق ومحبة . 

 تعليق : كمال زكارنة  قلب المدينة النابض بالحياة دوما ليلا ونهارا تلتقي فيه جميع فئات وشرائح المجتمع لكل مبتغاه ،وفي شهر رمضان الفضيل يصبح للتسكع في وسط البلد مذاق من نوع خاص وبالتحديد بعد الافطار حيث تنشط الحركة البشرية والتجارية ،اما قبيل الافطار بقليل فانها المتعة الحقيقية عندما يكون الاستعجال المقرون بالنرفزة والعصبية السريعة سيد التصرف والسلوك فترى العنقود البشري يتحرك في جميع الاتجاهات كأنه منثور عن قصد ، وفي وقت السحور يزداد المشهد جمالا ورونقا عند ذلك تزول اسباب التوتر ويخيم الهدوء رغم الازدحام الشديد وتتطاير الابتسامات على حواف صحن المدينة ويستمتع الجميع بليلة رائعة .